http://www.youtube.com/watch?v=R8XQLqmz798endofvid [starttext] لم يكن الشاب المدلل صخرالماطري ابن العقيد منصف الماطري احد الانقلابيين المتورطين في محاولة اغتيال بورقيبة 1962 يحلم يوما انه سيصبح سيد قرطاج يوما والمرشح الاقوى لخلافة زين العابدين بن علي الذي حكم لأكثر من 20 سنة.تعرف الشاب الذي كان يدرس في بريطانيا على ابنة الرئيس في احدى مطاعم مدينة المرسي وقررا الزواج بعد انهاء دراسته - التي لم تنتهي - في بريطانيا كان على اتصال مع دهاليز الاسلام السياسي المتجذرة تجذر الامبراطورية كمركز للاسلام السياسي واقتصادياته التوأم للامبراطورية عبر واجهات الصيرفة الاسلامية المتعددة الاوجه حسب الطلب. والتقى مع حركة النهضة عند المركز : فهو جسر عودتها للسلطة في تونس وهي جسره لرئاسة اقل صخبا ومعارضة.
كان السفير التونسي في لندن "محمد علي الغرياني" اكثر المسؤولين تقربا من الماطري واشترى له شهادة جامعية من بلجيكيا بعد ان فشل في الدراسة, وبعد زواج الماطري من ابنة الرئيس عام 2004 كوفيء الغرياني برئاسة الامانة العامة للحزب الحاكم.
توطدت علاقة الماطري بالنهضة وتشعبت لاستقطاب الاموال الخليجية - سيما القطرية - للاستثمار في تونس ولكسب تأييد شعبي نحى الماطري منحى ديني فأنشأ "اذاعة الزيتونة الاسلامية" وتناقلت وسائل الاعلام على نطاق واسع تهنئة ومباركة النهضة موقعة باسم "راشد الغنوشي" , وتوسعت مصالح الماطري وتشعبت فأنشأ بالتعاون مع قطر "مصرف الزيتونة الاسلامي" وبالتعاون مع "كيوتل" القطرية اصبح مالكا لشركة الاتصالات "تونيزيانا" بعد ان اشتريا اسهمها من السوق.
بعد اندلاع الثورة لجأ الماطري الى قطر التي احتضنته واعطته الحصانة والاقامة الدائمة بمساعدة ودعم من الشيخ يوسف القرضاوي الذي يرى في الماطري امل تونس في "حكم اسلامي معتدل" , واستخدمت قطر مزاعم دعمها للثورة التونسية عبر "الجزيرة" للحيلولة دون وضع الحكومة التونسية اليد على اسهم "كيوتل" في السوق التونسية وساعدت الماطري في سحب مليارات الدولارات في البنك المركزي التونسي وايداعها في الخارج. [endtext]